طريقة الصيام الطبي (صيام الماء)

في البداية وقبل الولوج إلى مرحلة الصوم، هناك بعض الناس الذين لا يصلح لهم الصيام الطبي من الأساس، وهنا أنقل لكم من موقع allaboutfasting، قائمة بالذين لا ينبغي أن يقوموا بالصيام:

1. الأشخاص تحت سن 18 عام، الأطفال عموما الذين لم يكتمل نومهم بعد
2. يجب على النساء الحوامل والمرضعات ألا يحاولن الصيام أبدًا. الآثار على الجنين الذي لم يولد بعد غير معروفة ولا ينبغي المجازفة بها. فيما يتعلق بالرضاعة، وفقًا لأني ماري كولبين، مؤلفة كتاب Food and Healing، وأنها صامت مرتين أثناء الرضاعة، بدا أن حليب الثدي يحتوي على كثافة غذائية أقل رغم أن الحجم ظل كما هو. وتقول إن أطفالها اشتكوا كما لو أنهم لم يحصلوا على تغذية كافية.
3. الحالات الطبية التي تحتاج متابعة طبية والأشد خطورة من غيرها، كلما اشتدت الحالة جدية كلما احتاجت متابعة طبية وبعض الحالات المنشورة على موقع healthline ويمتَنع فيها الصيام هي:
4. فقدان الشهية أو الشره الزائد، واضطرابات الأكل بشكل عام
5. حالات النقص الغذائي بشكل عام مثل الانيميا، ونقص الإنزيمات
6. حالات نقص الوزن
7. طاعني السن
8. الأشخاص أصحاب ضغط الدم المنخفض
9. مرضى السكري النوع الأول والثاني، والذين لديهم مشاكل في ضبط سكر الدم
10. العديد من الأمراض الأخرى وأولئك الذين يتبعون أدوية بسبب وصفة طبية لابد لهم من استشارة الطبيب
11. الصيام الطويل قد يسبب نقص في مستويات الأملاح الذائبة في الدم، والارشادات الطبية تشير لعدم القيام بصيام فوق يومين دون اشراف طبي

فإن كنت تنوي الصيام فتذكر أنك ستصوم لتحسين صحتك، وليس هدم جسمك. لا تأخذ معلوماتك الطبية من الانترنت عوضًا عن استشارة الطبيب وتوقف عن المجازفة بصحتك.

صيام الماء الخطير

سبق أن استعملت طريقة للصيام لمجرد فقدان الوزن التي تتألف من عصائر الفاكهة والقهوة والشاي. كما استخدمت مدرات البول ومخففات الدم.

كان صيامًا غير صحي للغاية واستعمل لفترة طويلة جدًا واتبعه المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة والذين يعانون من حالات طبية خطيرة موجودة مسبقًا.

توفي شخص في اليوم الواحد والعشرين، وتوفي آخر في اليوم السادس والخمسين. (ولكن، بالطبع، عدد الذين عاشوا لم يتم ذكره). هذا ليس صيامًا صحيًا، وليس ما سينصح بها أصحاب الرعاية الصحية ومؤيدي الصيام السليم.

إن كنت نلت الاستشارة الصحية المناسبة، وقررت الصيام، فيمكنك تحديد مدة صيامك، ينصح بالبدء بيوم واحد إن كان صيامك الأول، المدة من يوم إلى ثلاثة أيام تتعلق غالبًا ما تتعلق بفوائد صحية فيذكر موقع مايو كلينك أن الباحثون ليسوا متأكدين من السبب، ولكن يبدو أن الصيام بانتظام بتقييد الطعام والشراب لمدة يوم إلى يومين في الأسبوع يمكن أن يقلل عوامل الخطر المسببة الضرر لصحة القلب. علمًا بأن الصيام لأكثر من يومين أو ثلاثة لابد له من اشراف طبي.

فوائد صيام الماء

ويضيف الموقع، أن قد يرتبط الصيام المنتظم بعلاقة مع صحة القلب، بسبب الطريقة التي يهضم ويستعمل بها الجسم الكولسترول والسكر. فيمكن أن يؤدي الصيام المنتظم إلى تقليل نسبة الكوليسترول "الضار".

كما من المعتقد أيضًا أن الصيام قد يحسن الطريقة التي يهضم ويستعمل بها الجسم السكر. وهذا يمكن أن يقلل من خطر زيادة الوزن وتطوير مرض السكري، وكلاهما من عوامل الخطر لأمراض القلب.

في النهاية قد يكون للصيام القصير من يوم إلى ثلاثة عندما يكون منتظمًا يستعمل من وقت لآخر ولكن بدون تكرار شديد، فوائد صحية جيدة وربما أقل خطورة من الصيام الأطول من ذلك.

إن كنت قد حددت فترة صيامك، فعليك الآن تحدد الوقت الذي ستخوض فيه صيامك، عليك اختيار وقت تستطيع فيه اللجوء للراحة ولا تتعرض فيه للضغوط،

كيف تقوم بصيام الماء؟

يذكر موقع allaboutfasting، أنه إذا كنت حقًا يجب أن تعمل أثناء جزء من صيامك، وكنت ستصوم لأكثر من ثلاثة أيام تحت اشراف طبي، فعلى الأقل احتفظ بالأيام الثلاثة إلى الخمسة الأولى لتكون بعيدا عن الضغوط والتواجد حول "الأكل العام".

هذا ينطبق أيضا على أولئك الذين يعملون من المنزل. أثناء الصيام يمكن أن يكون مصدر إلهام لعملك إذا كنت تحب عملك، فعليك تجنب الأجزاء المجهدة، وأن تقضي هذه المرة في عزلة جزئية، أو في عزلة تامة، حسب شخصيتك.

لا تقفز إلى صيامك مباشرةً، وإنما وكما يذكر الموقع السابق عليك تأهيل نفسك باتباع نظام غذائي خام من الفواكه والخضروات الطازجة، خلال هذا الوقت قبل الصوم، مستمرَا لـ2-3 أيام إذا كنت تستطيع ذلك. هذا سوف يقلل بشكل كبير من الآثار الجانبية غير المريحة للصيام كالصداع والغثيان والأعراض الشبيهة بالأنفلونزا التي هي شائعة جدا في الأيام القليلة الأولى من الصيام.

إذا لم تستعد بشكل كافٍ ووجدت أن لديك آثارًا جانبية شديدة، فقد يتحرى بك كسر الصيام والمحاولة لاحقًا واستشارة الطبيب.

يستحسن زيارة الطبيب المختص قبل القيام بالصيام بشكل عام، لأنه يجب عليك التفرقة بين الأعراض الطبيعية للصيام، بعض الصائمين قد يعانون من الدوار عند الوقوف المفاجئ هذا يعزى لانخفاض ضغط الدم المؤقت، ولكن إن حدث إغماء بعد الدوار فينبغي وقف الصيام فورًا وطلب المساعدة الطبية.

عليك الحظية كذلك بالراحة وتجنب الإرهاق والتمارين الشديدة، حتى لا تستهلك جسمك بشكل كبير خلال الصيام. كما قد تحتاج لتناول مكملات الفيتامينات والمعادن، ولا ينبغي عليك تناولها من تلقاء نفسك، وتم تناول جزئية المعادن في حلقة داخل هذه السلسلة.

إن كنت نويت الصيام فابدأ بزيارة طبيبك، ومناقشته في صيامك، لمشاهدة الحلقة بالأسفل: